DETAILED NOTES ON التسامح والعفو

Detailed Notes on التسامح والعفو

Detailed Notes on التسامح والعفو

Blog Article



لقد وردت مجموعة من الآيات الكريمة في القرآن الكريم التي تحكي عن العفو وتحض عليه، وما يأتي ذكر بعض منها:

يضمن التسامح السياسي الحرية السياسية بكافة أنواعها الجماعية والفردية، وذلك بهدف تحقيق مبدأ الديمقراطية لجميع أفراد المجتمع.

والتسامحُ اصطلاحًا: هو التجاوزُ والعفو، وهو من دعائمِ العلاقاتِ الإنسانيّة الإسلاميّة، قال تعالى آمرًا نبيه ﷺ: فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ .

تحقيق نمو اقتصادي في المجتمع، وذلك بإيجاد بيئة تجذب المواهب وجميع القدرات، وبالتالي فإنَّ التنوع سيكون من نصيب هذا المجتمع الذي يتميز بالتسامح مما يُساهم في الابتكار والتطور والتقدم.

أما إيمانويل كانط فقد عرِّف مفهوم التسامح بأنَّه فضيلة تتخذ شكلين: أولهما فضيلة شخصية مدنية، وثانيهما فضيلة سياسية يختص بها المسؤولون عن وضع القوانين الديموقراطية.

قال -تعالى-: (فَأُولَـئِكَ عَسَى اللَّـهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّـهُ عَفُوًّا غَفُورًا).[١١]

الآثار الناتجة عن التحلي بالعفو والتسامح على كلاً من الفرد والمجتمع:

للتسامح مزايا تمتد لتشمل أبعادًا دينية، واجتماعية، ونفسية، حيث يُعد التسامح فضيلة أساسية ترتبط بالتقوى، الرحمة، وحسن الخلق، ومن أبرز مزاياه:

إن التسامح والصفح والعفو سبيل إلى المودة والألفة بين أفراد المجتمع.

إن العفو هو شِعار الأنقياء الصالحين ذوي النّفس الرضيّة والحلم والأناة؛ إذ إنّ التنازل عن الحق يُعدّ نوعًا من الإيثار للآجل على العاجل، ويوسع هذا الخلق النقي التقيٍّ نفوذه بقوة ليدخل إلى شغاف قلوب الآخرين، فيوَّقروا صاحبه، كما أن العفو عن الآخرين ليس بالأمر السهل أو الهين؛ إذ إن له ثقلًا نور الإمارات في النفس، فلا يتجاوز صاحبه هذا الثقل، إلا بمجاهدةِ حبِّ الانتقام للنفس والانتصار، وهذا لا يكون إلا للأقوياء الذين يسيطرون على أنفسهم ورغباتها، وإن كان أخذ الحق حقًّا يجوزُ لهم إمضاؤُه، لقوله عزّ وجل: [وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ] [٤]، إلا أنَّ التنازل عن الحقّ مع القدرة على أخذه هو دليلٌ على خَرق العادات وتجاوزِ المألوفِ بالتحلّي بخلق العفو.[٥]

رجاء العافي عن الآخرين المغفرة من ربه، خاصة وأنه يشعر في نفسه براحة وهناء فيكون بعيدًا عن المشاحنة والبغضاء.

لا، التسامح لا يعني الموافقة على كل شيء، بل يعني قبول وجود الاختلافات والتعامل معها بالاحترام والتفهم.

يحصل بتحقيق مبدأ التسامح والعفو توثيق للروابط الاجتماعية بين الناس التي تتعرض إلى الانفصام والوهن بسبب جناية بعضهم على بعض، وإساءة الإمارات بعضهم إلى بعض.

جعل الإسلام الناس سواسية وجعل معيار التفاضل بينهم هو تقوى الله سبحانه، قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ،

Report this page