New Step by Step Map For تأثير التغذية على المزاج
New Step by Step Map For تأثير التغذية على المزاج
Blog Article
تحتوي القهوة على كميةٍ وفيرة من الكافيين الذي يُساعد على تنشيط الدورة الدمويّة، وتحسين الحالة المزاجيّة للإنسان، ولكن بشرط عدم الإكثار منها والإعتدال بشربها، أي شرب كوب واحد منها في الصباح أو خلال اليوم.
نحترم ونقدّر خصوصية جميع من يزورون موقع عربي بوست، ولا نجمع أو نستخدم بياناتك الشخصية إلا على النحو الموضح في سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط، ولأغراض تحسين المحتوى المقدم وتخصيصه بما يناسب كل زائر؛ بما يضمن تجربة إيجابية في كل مرة تتصفح موقعنا.
فمثلًا، تحتوي الفواكه النيئة مثل التوت الأزرق والفراولة والكرز على مضادات الأكسدة القوية التي تحسن الحالة النفسية وتخفف من اضطرابات المزاج.
من أجل التحكم في حالات تأثير الجوع، يجب أولا تغيير العادات الغذائية، وتبني ممارسات معينة يمكن أن تساعد في منع الحالة وإدارتها، و تشمل مفاتيح التعامل مع الجوع ما يلي:
الجوع هو شعور طبيعي وفسيولوجي يعني الحاجة إلى تناول الطعام، إذ أنه عندما يبدأ الجسم في نفاد العناصر الغذائية التي يحتاجها، بيبب انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم، تفرز المعدة وأمعاء، أو الجهاز الهضمي، هرمونًا يسمى جريلين.
تساعد الخضروات الورقيّة على تحسين الحالة المزاجيّة للإنسان وتحسين وظائف الناقلات العصبيّة في الجسم، كما وتساعد على تعويض مستوى السيروتونين وبالتالي وقاية الإنسان من الإصابة بمرض الإكتئاب، لهذا يجب تناول وجبات يوميّة من الخضروات الورقيّة الطازجة كالخس، السبانخ، البقدونس، القرنبيط، والسلق.
إذ أنه عندما نأكل، يقوم الجهاز الهضمي، الذي يشمل المعدة والأمعاء، بتكسير الطعام، وهذا يرفع مستويات السكر في الدم. لكن في في حال تأثير التغذية على المزاج عدم تناول الطعام لفترات طويلة، أو بعد الساعة المحددة له، فهذا يؤدي إلى استنزاف هذه مستويات السكر في الدم، ومن أهم الأعراض التي يمكن أن تظهر في هذه الحالة هي الانفعال.
للحصول على التغذية الصحيحة، من المهم معرفة العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسمك. تشمل بعض العناصر الغذائية الأساسية لنظام غذائي متوازن الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن.
يلعب الغذاء دورا مهما في صحة الدماغ وفي مزاج الشخص وشعوره بالسعادة.
إنّ الملح يُساهم بشكلٍ كبير في إصابة الإنسان بالقلق والتوتر النفسي، وذلك لأنّهُ يعمل على إنخفاض معدّل البوتاسيوم من الجسم، وبالتالي إثارة الجهاز العصبي والتأثير سلبًا على عملهِ السليم، لهذا على الإنسان أن يتوقف تمامًا عن تناول الأطعمة المملحة والتقليل قدر المستطاع من كمية الملح المُضاف إلى الطعام اليومي.
ويمكن فهم العلاقة بين الصحة النفسية والطعام بالنظر إلى السيروتونين مثلا، وهو ناقل عصبي يساعد على تنظيم النوم والشهية، والحالة المزاجية، وتثبيط الألم.
يلعب الهوت دوغ دورًا أساسيًا في التأثير السلبي على مزاج الإنسان وصحتهِ النفسيّة بشكلٍ عام، وذلك لأنّهُ يحتوي على كميّةٍ وفيرة من مادة النترات التي تسبب التوتر العصبي والصداع ، والتي تؤثر كذلك على نشاط الدورة الدمويّة في الجسم، لهذا من الضروري التوقف نهائيًا عن تناول الهوت دوغ، والعمل على استبدالهِ بأنواع من اللحوم الصحيّة.
تحتوي الأطعمة المعالجة والمشروبات السكرية على مواد سامة وسكريات مكررة قد تؤدي إلى تدهور وظائف الدماغ وتشويش التركيز.
لا يمكن المبالغة في أهمية التغذية المتوازنة. باتباع نظام غذائي صحي طوال حياتك، يمكنك منع سوء التغذية بجميع أشكاله بالإضافة إلى مجموعة من الأمراض غير المعدية.